{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)}1- أقسم بالتين والزيتون لبركتهما وعظيم منفعتهما.2- وبالجبل الذي كلَّم الله عليه موسى.3- وهذا البلد- مكة- المعظمة، يشهد بعظمتها مَن زارها. الآمن مَنْ دخلها.4- لقد خلقنا جنس الإنسان مقوماً في أحسن ما يكون من التعديل. متصفاً بأجمل ما يكون من الصفات.5- ثم أنزلنا درجته إلى أسفل سافلين لعدم قيامه بموجب ما خلقناه عليه.6- لكن الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة، فلهم أجر غير مقطوع عنهم ولا ممنون به عليهم.7- فأى شيء يحملك على التكذيب بالبعث والجزاء. بعد أن وضحت قدرتنا على ذلك؟!8- أليس الله الذي فعل ما أنبأناك به بأحكم الحاكمين صنعاً وتدبيراً؟!